c2f585d7da407e0a4de951d0e599de6b04429b35 أعراض و علاج الحصيات البولية

القائمة الرئيسية

الصفحات

أعراض و علاج الحصيات البولية

أعراض و علاج الحصيات البولية

يمكن تعريف الحصيات البولية بكونها مجموعة من الكتل الصلبة التي تتكون غالباً في الكليتين ، لكنها من الممكن أن تتشكل في أي جزء آخر من السبيل البولي.

تصيب جميع الأعمار ، لكن الذروة عند الشباب بين 30-55 سنة  .

تصيب الرجال والنساء ولكنها أشيع عند الذكور ، بسبب التستوستيرون الذي يزيد من تشكل الأوكزالات بالكبد .

أعراض و علاج الحصيات البولية
أعراض و علاج الحصيات البولية


على الرغم من كونها تحدث بالجهتين إلا أنها أكثر شيوعاً بالجهة اليمنى ، لأنها أخفض مما يسبب تزوِّي للحالب مما يؤدي لإعاقة مرور البول.

قد تكون الحصيات أحادية أو متعددة ، بجهة أو بجهتين لكن الأشيع بجهة واحدة .

آلية تشكل الحصيات :

  1. فرط الإشباع البولي : يعتبر فرط الإشباع البولي بالمعادن شرط ضروري لتكون الحصيات ، ويحدث ذلك بعد تناول وجبات غذائية تحو على نسب عالية من ( أوكزالات الكالسيوم ).
  2. نقص تثبيط نمو البلورات  : صنفت المثبطات حسب قدرتها على منع نمو حصيات فوسفات الكالسيوم مثل : ( البيروفوسفات - السترات - المغنيزيوم ) أو أوكزالات الكالسيوم، ولوحظ عند المرضى الذين يتكرر لديهم تشكل الحصيات وجود مستوى منخفض من هذه المثبطات .
  3. احتباس البلورات : يمكن للشذوذات التشريحية والالتصاقات في النسيج الظهاري أن تمنع هذه الجزيئات من مغادرة الكلية حيث يسمح هذا الاحتباس للحصيات بالنمو بشكل أسرع.
  4. المادة الأساسية للحصيات  (المطرق): تحوي الحصيات البولية بالإضافة إلى البلورات الأساسية كميات متفاوتة من مواد عضوية تدعى : المطرق ، وهذا ما نجده في معظم الحصى .


 عوامل الخطورة في  تشكل الحصيات :

  • مهن فيها تعرق زائد كعمال الأفران.
  • البرونزاج : يزيد من الحصيات الكلسية.
  • حمية كثيرة الدسم والملح، قليلة الألياف.
  • الإنتانات.
  • عوامل وراثية.
  • الخمول وقلة الحركة.
  • قلة شرب السوائل.
  • الركودة واحتباس البول.
  • اضطراب جارات الدرق التي تلعب دوراً مهماً في تنظيم مستوى الكالسيوم في الجسم.


الأمراض التي تؤهب  لتشكل الحصيات :

  1. مجهول السبب .
  2. الحماض الأنبوبي الكلوي، وفيه يزيد كلس البول وتنخفض البيكربونات.
  3. فرط كلس الدم، فرط نشاط جارات الدرق ، الانسمام بالفيتامين "د".
  4. حصيات حمض البول، عند مرضى ( النقرس - الأورام النقوية - فغر اللفائفي - الإسهال الحاد ).
  5. فرط البيلة الأوكزالية البدئي، وهو اضطراب وراثي ، نشك به عند الشباب لعائلات معروفة بكثرة الحصيات.
  6. فرط البيلة الأوكزالية المعوية، تعتبر الأوكزالات مادة موجودة بشكل طبيعي في بعض الأغذية مثل : ( اللفت ، السبانخ ، الشوكولا ، الشاي ) وقد تتراكم لدى مرضى مصابين باضطراب في وظيفة الأمعاء الدقيقة .
  7. الانسداد، كما في ضخامة البروستات ، ومرضى تشوهات الطريق البولي سواء كانت هذه التشوهات خلقية أو مكتسبة.
  8. استقلاب الأدوية، كدواء الـ Acetozolamide الذي يحدث تبدلات كتبدلات الحماض الأنبوبي الكلوي.


أنواع الحصيات البولية :

  1. حصيات أوكزالات الكالسيوم .
  2. حصيات فوسفات الكالسيوم.
  3. حصيات حمض البول.


أعراض الحصيات البولية :

من الجدير بذكره أولاً أن الحصيات قد تكون صامتة وقد تكون عرضية.

الألم : معظم الحصيات البولية تتظاهر ببدء حاد من الألم الناجم عن الانسداد ، وتوسع الجهاز البولي العلوي .

لا يتعلق حجم الحصاة بشدة الأعراض : الحصيات الحالبية الصغيرة كثيراً ما تتظاهر بألم شديد بينما الحصاة الفوسفاتية الكبيرة يمكن أن تتظاهر بألم خفيف أو انزعاج في الخاصرة.

أعراض الألم تعتمد على توضع الحصاة :

  1. الكؤيسات الكلوية _ الحصيات غير السادة تسبب ألماً نوبياً فقط بسبب الانسداد المتقطع.
  2. الحويضة _ الحصيات الأكبر من 1cm تسد بشكل شائع الوصل الحويضي الحالبي ، وتسبب ألم شديد في الزاوية الضلعية الفقرية غالباً ما ينتشر إلى الخاصرة والربع العلوي البطني الموافق ، مما قد يخلطه مع ألم القولنح المراري إذا كان على الجانب الأيمن ، ومت التهاب المعدة أو البنكرياس إذا كان على الجانب الأيسر .
  3. الحالب العلوي والمتوسط _ ألم شديد في الخاصرة ينتشر إلى المنطقة القطنية ومنه فهو يختلط بالتهاب الزائدة الدودية أو التهاب الرتوج .
  4. الحالب السفلي _ ألم ينتشر إلى المغبن أو الخصية أو القضيب فيعطي أعراض بولية إلحاحية .
  5. الحالب الجداري ( ضمن جدار المثانة ) _ يمكن أن تقلد التهاب المثانة والإحليل أو التهاب البروستات .

البيلة الدموية : عادة البيلة الدموية هي عرض مهم وأحياناً قد تكون العرض الوحيد.

البيلة القيحية (الإنتان): قد يكون الإنتان في الكلية والثانوي لوجود حصاة عرضاً مسيطراً ، ويتجلى بترفع حروري.

كما أن الحصيات بحد ذاتها تؤدي لزيادة الكريات البيض في البول حتى في حال غياب الإنتان.

عسر التبول: كلما كانت الحصاة بموضع سفلي كلما كانت أعراض عسر التبول أكثر من تعدد بيلات وحرقة في البول.


الوسائل التشخيصية للحصيات البولية :

1. فحص البطن :

الرج القطني _ حيث يقوم الفاحص بالضرب بلطف بواسطة الحافة الزندية لليد المبسوطة بشكل موازٍ للضلع 12 وذلك في الزاوية الضلعية الفقرية

ويكون هذا الفحص إيجابياً عند تألم المريض .

إيلام _ بالجس العميق للبطن وجس النقطة الحالبية العلوية على جانبي السرك بمسافة إصبعين تقريبا يكون إيجابياً أيضاً.

موه الكلية _ يؤدي لتورم مجسوس في الناحية القطنية وهو نادر.


2. فحص البول والراسب :

بيلة دموية ، قيحية ، جرثومية ، بلورات ، PH البول ونوعية الشوارد تعبر عن نوعية الحصيات ، وقد يكون هدا الفحص طبيعياً بسبب منع مرور البول في الجهة المصابة بسبب الانسداد.


3. فحص الدم : 

معايرة الكالسيوم ، الفوسفور ، الكرياتينين ، حمض البول ، التعداد العام والصيغة CBC .

وقد يضاف لها هرمونات جارات الدرق وفيتامين D ، لكن ليس في جميع الحالات.

الوسائل التشخيصية الشعاعية :

1. الأمواج فوق الصوتية ( الإيكو) :

من أسهل الطرق وأبسطها ، ولا تحتاج لأي تحضير ، حيث يتميز الإيكو بأنه قادر على إظهار جميع أنواع الحصيات الكلوية ( الظليلة - الشفافة ) على الأشعة بالإضافة إلى حصيات الحالب العلوي وأسفل الحالب ورؤيتها مباشرةً أما حصيات الحالب المتوسط فلا يمكن كشفها بالإيكو ، ولكن يمكن مشاهدة التوسع الحاصل في الطرق المفرغة ( الاستسقاء ) بسبب وجود الحصاة ، والذي يختلف حسب شدة ومدة الإصابة، ولكن يمكن القول أن كل توسع في الحالب المتوسط ناجم عن حصاة .   

2. الصورة الشعاعية البسيطة :

مفيدة جداً ، وذلك لأن 85-90‎% من حصيات الجهاز البولي ظليلة على الأشعة ( التي يدخل في تركيبها  الكلس ).

وهناك أيضاً التصوير الظليل للجهاز البولي ، والتصوير الطبقي المحوري "CT” .


اختلاطات الحصيات البولية : 

  1. التهاب الحويضة والكلية.
  2. استسقاء الكلية.
  3. ضمور الكلية.
  4. تقيح الكلية.
  5. ارتفاع التوتر الشرياني.
  6. قصور كلوي.


علاج مرض الحصيات البولية : 

1- علاج محافظ .

في حال الحصيات الصغيرة الأقل من 0.5cm تنطرح عفوياً ، حيث لا يوجد أدوية طارحة للحصيات أو موسعات حالبية بل مسكنات فقط، وينصح بـ :

  • زيادة تناول السوائل بما لا يقل عن 3 لتر .
  • حركة فعالة لتحريك الحصيات من مكانها مثل : صعود ونزول الدرج .

2- تفتيت الحصيات بالأمواج الصادمة من خارج الجسم ESWL.

3- المعالجة الجراحية .


كاتب المقال : راما ابو خضر

reaction:
طلحة عبد الكريم
طلحة عبد الكريم
مدير و محرر مدونة الموقع التقني.

تعليقات